لعبت الممثلة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي مؤخرًا دورًا فريدًا في دور دولوريس، العروس الميتة للخصم الرئيسي في تكملة فيلم “بيتلجوس” للمخرج تيم بيرتون. الفيلم الذي تم إصداره في 5 سبتمبر، يمثل أول تعاون لبيلوتشي مع بيرتون وتحولها بعيدًا عن أدوارها الساحرة المعتادة. في هذه الكوميديا السوداء، تلعب دور البطولة إلى جانب مايكل كيتون، الذي يعيد تمثيل دوره كطارد الأرواح الشريرة الغريب، بيتلجوس.
في مقابلة مع مجلة فانيتي فير، أعربت بيلوتشي عن حماسها للدور، ووصفته بأنه نسمة من الهواء النقي. تشتهر بيلوتشي بلعب شخصيات مثيرة وأنيقة مثل دور البطولة في مالينا، وبيرسيفوني في ذا ماتريكس، وحتى فتاة بوند في سبيكتر على الرغم من كونها فوق سن الخمسين، وكانت سعيدة باستكشاف شيء مختلف. كانت فرصة تبني دور أكثر كوميدية ووعيًا بالذات شيئًا كانت تبحث عنه منذ فترة طويلة.
“لقد أعطاني هذا الدور الفرصة للتراجع والضحك على نفسي. في بعض الأحيان يكون ذلك مهمًا حقًا”، قالت بيلوتشي. شخصيتها، دولوريس، ليست خطيبة بيتلجوس فحسب؛ بل لديها أيضًا جانب مظلم ومعقد، يعكس شخصية بيتلجوس الملتوية. استمتعت الممثلة بشكل خاص بالتصوير مع مايكل كيتون، مشيرة إلى أنهما شاركا في “مشهد حميمي مضحك للغاية”.
لطالما كانت بيلوتشي من محبي فيلم بيتلجوس الأصلي وكانت مسرورة برؤية كيف تطورت الشخصيات في التكملة. كما وجدت نفسها متأثرة بالصداقة الدائمة بين المخرج تيم بيرتون والممثل مايكل كيتون، اللذين عملا معًا لعقود من الزمن.
بالنسبة لبيلوتشي، فإن فيلم بيتلجوس 2 هو أكثر من مجرد دور آخر. إنه يمثل قدرتها على التطور كممثلة، واحتضان الكوميديا، واستكشاف الجانب المظلم من حرفتها. سيقدر عشاق الفيلم الأصلي الديناميكيات الجديدة بين شخصياتهم المفضلة، بينما سيكتشف الجمهور الجديد سحر بيلوتشي في ضوء مختلف تمامًا. مع استمرارها في إضافة المزيد إلى مسيرتها المهنية الشهيرة، يمثل هذا الفصل الجديد منعطفًا مثيرًا في فيلموغرافيا الممثلة المحبوبة.