شارك المخرج الصربي الشهير أمير كوستوريكا مؤخرًا تجربته في العمل مع الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي في فيلم على طريق اللبنة. بصفته المخرج والممثل الرئيسي، تعامل كوستوريكا في البداية مع مشاركة بيلوتشي بتشكك. ومع ذلك، تغير رأيه بشكل كبير بعد لقائه والعمل عن كثب معها.
في حديثه عن شكوكه الأولية، كشف كوستوريكا أن المنتجين أصروا على اختيار بيلوتشي، معتقدين أن شهرتها العالمية ستعزز الاهتمام بالفيلم. وعلى الرغم من مخاوفه، فقد اكتشف عمقًا في شخصيتها فاق توقعاته.
قال كوستوريكا: “أستطيع أن أقول إنها واحدة من هؤلاء النجوم الذين يتمتعون بجانب إنساني أكثر احترافية. إنها شخص جيد جدًا. كممثلة، غزت الفضاء، لأنها علمتني أن أجعل وجهها شيئًا”.
يعتقد كوستوريتسا أن فيلم على طريق اللبنة كان علامة فارقة في مسيرة بيلوتشي المهنية، حيث تحداها للكشف عن جانب من نفسها لا يُرى كثيرًا على الشاشة.
ناقش كوستوريتسا أيضًا العلاقة بينه وبين بيلوتشي أثناء تصوير الفيلم. وأشاد برباطهما المهني القوي والاحترام المتبادل باعتبارهما القوة الدافعة وراء التصوير الأصيل لمشاعر شخصياتهما.
عندما سُئل عما إذا كان الحب المصور على الشاشة انتقل إلى الحياة الواقعية، أوضح كوستوريتسا، “كنا صديقين مقربين للغاية، لذلك كان كل ما يظهر هناك بفضل هذا القرب المهني”.
أضفى التعاون بين أمير كوستوريكا ومونيكا بيلوتشي في فيلم “على طريق التبانة” الحياة على قصة مليئة بالحب والتعقيد والعمق العاطفي. ويظل الاحترام المتبادل والتآزر الإبداعي بينهما شهادة على قوة التعاون الوثيق في صناعة الأفلام، مما يترك للجمهور تجربة سينمائية خالدة.