نهاية قصة حب بيلوتشي وبيرتون بطريقة ودية

مونيكا بيلوتشي: أيقونة الأناقة عبر العقود

بعلامة واضحة على انتهاء علاقة عاطفية استثنائية، أعلن الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي والمخرج السينمائي تيم بيرتون عبر بيان مشترك عن انفصالهما وانهيار علاقتهما العاطفية. جاء في البيان الذي أصدره الثنائي إلى وكالة فرانس برس يوم الجمعة: “بكل احترام ورعاية عميقة لبعضهما البعض، قررت مونيكا بيلوتشي وتيم بيرتون أن يسلكا طريقين منفصلين”.

هذه الكلمات توحي بأن الانفصال تم بطريقة ودية، وهو الشعور الذي أكدته بيلوتشي نفسها في مقابلة مع مجلة فوغ الإيطالية – وهي أولى تصريحاتها منذ تأكيد الانفصال. قالت الممثلة الإيطالية: “هناك طرق تتقاطع عند نقطة معينة لتصنع مساراً يستمر إلى الأبد… طريق تيم وطريقي تقابلا لنسير معاً ثم انفصلا مرة أخرى. طالما أعيش، سيحتفظ تيم بمكانة فريدة في قلبي”.

تاريخ عاطفي حافل للثنائي

قبل علاقته التي استمرت قرابة ثلاث سنوات مع بيلوتشي، أنجب بيرتون طفلين من حبيبته السابقة هيلينا بونهام كارتر قبل انفصالهما في عام 2014. قبل تلك العلاقة التي استمرت لأكثر من عقد، كان بيرتون متزوجاً من الفنانة الألمانية لينا جيسيكي، وانتهى زواجهما في عام 1991 بعد أربع سنوات.

من جانبها، كانت بيلوتشي في الثالثة والعشرين من عمرها فقط عندما تزوجت سراً من المصور الأرجنتيني كلوديو كارلوس باسو في عام 1990. وفي نهاية ذلك العقد، انتقلت بيلوتشي إلى علاقة جديدة مع الممثل فنسنت كاسل، حيث التقى الاثنان في عام 1996 على مجموعة فيلم “الشقة”، وتزوجا في عام 1999 وأنجبا ابنتين. في عام 2013، وبعد 14 عاماً قضياها معاً، انفصلت بيلوتشي وكاسل. ربما يحمل كل من حبيهما السابقين “مكانة فريدة” في قلوب بعضهما البعض، تماماً كما وصفت بيلوتشي علاقتها مع بيرتون.

نهاية قصة حب بيلوتشي وبيرتون بطريقة ودية

احترام متبادل ورحيل بأفضل الطرق

يظهر البيان المشترك والتصريحات اللاحقة لكلا الطرفين مستوى نادراً من النضج العاطفي والاحترام المتبادل في التعامل مع نهاية العلاقة. اختيار بيلوتشي وبيرتون للإعلان عن انفصالهما بشكل رسمي ومنسق يعكس رغبتهما في الحفاظ على كرامة العلاقة التي جمعتهما، وتجنب أي تفسيرات خاطئة أو إشاعات قد تؤثر على سمعتهما الفنية والشخصية.

هذا النهج المتحضر في التعامل مع الانفصال يقدم نموذجاً إيجابياً في عالم المشاهير الذي غالباً ما تشهده صراعات وخلافات علنية بعد انتهاء العلاقات. الحفاظ على المشاعر الإيجابية والذكريات الجميلة، كما عبرت عنه بيلوتشي، يثبت أن نهاية الحب لا تعني بالضرورة نهاية الاحترام والتقدير بين الطرفين.

Monica Bellucci